لا لا لا …قلناها من قبل وسنقولها من جديد

عمر ليلش – تورونتو

لا لا لا للتهريج…كنا قد قلناها من قبل لفظا و طبقناها عملا بمحاربتنا ومقاطعتنا لملتقيات التسول التى يقيمها نظام هقدف الدكتاتورى فى كل مكان.

لا لا لا للتسول ….قلناها من قبل وسنقولها من جديد .

لا لا لا للتهريج..لا للتسول ، ها نحن نقولها من جديد و سننفذها عملا ونحن اكثر ثباتا …

نعم نعم…..نقولها ونحن اكثر عزيمة وصمود و إصرار….

نقولها لأن بيننا رفاق و ابناء و احفاد من اشعل بركان الثورة معلنا ميلادها فى جبال آدال و باركها وبايعها وحمل رايتها فى تقوروبا و جدد ، بل اعاد تاريخها فى جبال ديعوت التى أُعيد بها و فيها تسطير اروع ملاحم المعارك و البطولات الرافضة للإهانة وتدنيس الحرمات والكرامة والشرف .

نعم نقول لا لا لا لسياسة و حفلات التهريح والتسول ونزييف التراث واستغلاله والاساءة اليه بإستخدامه كوسيلة من وسائل التسول.

لا لا لا لحفلات التسول و التهريج …. .قلناها من قبل وسنقولها وجنود مقاومتنا البواسل بقيادة رمضان ناصر فى جبال ديعوت معاقل الأبطال وصانعة التاريج والرجال مرابطون.

لا لا لا للتسول ….قلناها من قبل وسنقولها من جديد وابطال استراليا لا جديد محال و كالعادة على اعداء الحرية منتصرون.

لا لا لا للتسول ….قلناها من قبل وسنقولها من جديد ونحن من هزيمة هقدف وابواقه وجواسيسه متأكدون .

لا لا لا لحفلات التسول و التهريج …. قالها معنا فريق كرة القدم فى كينيا ونفذها حين قال إننا للعودة فى ظل هذا النظام رافضون

لا لا لا لحفلات التسول و التهريج …..قلناها من قبل وسنقولها من جديد وكلنا تماسك روحا و عقلا وقلبا وجسدا واحد ، ليس لأن مجتمع الساهو فقط بخير كما قال السيد\ إبراهيم بيجاما من تورونتو ؛ ولكن وبكل فخر لأن المجتمع الإرترى بكامله بخير؛ فلم نتحول الى صومال اخرى كما ارادها البعض بمحاولتهم اليائسة الى إستفزاز اهل المقاومة ومنبعها وسندها فى ديعوت و ملكة و روبروبية و حديش ودقعة وسمهر و فورو.

نعم …….لا لا لا لحفلات التسول و التهريج …. قلناها من قبل وسنقولها من جديد وكلنا تماسك و تضامن و تضافر ، ليس لأن الأساورتا اكثر من يتمسك بلغة الساهو كما قال السيد\ محمد برهان – معينا نفسه طوعا ، كناطق رسمى للأساورتا ؛ ولكن وبكل فخر ايضا لأن الأساورتا متمسكون وسيتمسكون بوحدة الشعب الإرترى وترابه دون إستثناء او تمييز.

لا لا لا لحفلات التسول و التهريج …. قلناها من قبل وسنقولها من جديد ما دام دموع اليتامى و الأرامل و الثكالى لم تجف بعد.

لا لا لا لحفلات التسول و التهريج …. سنقولها فى اضعف الحالات إحتراما لكل طفل و طفل رضيع او شاب مات غرقا او مات فى الصحارى جوعا او عطشا باحثا النجاة من جحيم هذا النظام الذى يدعونا و بكل استفزاز للرقص على طبولهم ، وكأننا بشر من دون احاسيس و مشاعر وضمائر.

فلتتوحد كلمتنا إذن ايها الأخوة و الأخوات ، ونقول بتعبير واحد وقلب واحد لا لا لا لحفلات التسول و التهريج……

فلنقاطع حفلات التسول و التهريج التى ينظمها من كسر اقلام اطفالنا و مزق كراسات تلاميزنا

فلنقاطع حفلات التسول و التهريج التى ينظمها من شرد شبابنا وانتهك حرماتنا

فلنقاطع حفلات التسول و التهريج التى ينظمها من لم يحترم امهاتنا وشيخونا

فلتتوحد كلمتنا إذن ايها الأخوة و الأخوات ، ونقول بتعبير واحد وقلب واحد لا لا لا لحفلات التسول و التهريج.