الشعب مابين عزلة النظام وضعف المعارضة
محمدنور سيماوى – الخرطوم
لك الله أيها الشعب الأرترى صبرت ما فيه الكفاية من أجل أن تنال أستقلالك وجدت بأغلى ما تملك أبناؤك فلذة أكبادك ولازلت تصبر على هذا الكبت والقهر خمسة عشر عاما _ صبر طويل الأمد _ لا أدرى أن كان هناك شعب من شعوب العالم مثلك والله أنه لفخر صمود كهذا وقد يكون عار فى عين البعض ، لكن الذى يحار فيه المرء ويشغل باله دوما فى التفكير ماذا حدث لهذا الشعب شعب أنجب كبيرى وسلطان وعواتى لماذا هذا السكوت أين أحفاد هؤلاء أم أن حواء أرتريا أصابها العقم ماذا أصابك أيها الشعب .
اذا كان على النظام فها هو يترنح ويتخبط يمنة ويسرة تلطيف للأجواء مع دول الجوار ثم عودة الى المربع الأول ، أتهامات للدول التى كانت سنده بالأمس فهاهو يتهم أمريكا بمحاباة أثيوبيا ، عزلة دولية وعالمية وأقليمية يعيشها النظام تمرد قيادات فى الجيش أعتقال وسجن وأخيرا تبادل لأطلاق النار بين أفراد شرطة مدينة بارنتو فلتان أمنى مابعده فلتان ، تظاهرات ومسيرات خارجيه تندد بالنظام أين دورك أيها الشعب الذى فى الداخل ماذا بقى لك ( سجنت فى سجن كبير على مستوى الوطن بأكمله أعتقل أبناؤك أجبرت على دفع الغرامات أعتقل النساء والشيوخ ) ما الذى بقى حتى تخشى عليه ؟
ماذا تنتظر أيها الشعب أنقاذا من الخارج ممن اذا كانت المعارضة تعترف بضعفها (وتقول النظام يتقوى بضعف المعارضة ) ولها العذر حيث تعايش أجواء سياسية غير عادية .
اذا كان هناك أمل وخيط رفيع فى الأفق فأنتم يامن بالداخل قوات الدفاع الأريتريه الطلاب والشباب العمال وكل الشعب بفئاته المختلفة نريدها أنتفاضة من الداخل نعم نريدها أنتفاضة من الداخل وكل عام وشعبنا بخير ولنتضرع جميعنا للمولى عزوجل بأن يخلص شعبنا من هذا الكابوس .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6880
أحدث النعليقات