البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاول للمجلس المركزي للحركة الشعبية الارترية

عقد المجلس المركزي المنتخب من المؤتمر اجتماعه الاول في الفترة ما بين 1- 2 فبراير 2005م، وبذات المسئولية التي كلفه بها المؤتمر زاول جلساته وانتخب هيئة قيادية للمجلس تتكون من الرئيس والنائب والمقرر وقيم الاوضاع التي سادت جلسات المؤتمر واكد على روح المسئولية التي تميز بها المؤتمرون على الرغم من حداثة التجربة واختلاف الخلفيات السياسية واكد الاجتماع على المحافظة على هذا النهج والدفع بتطويره في المستقبل على الصعيد التنظيمي حيث كانت الحركة اضافة فريدة ونقطة تحول في تاريخ العمل السياسي على الصعيد الارتري.

جماهيرنا الصامدة واصدقاء شعبنا

تطرق الاجتماع للقرارات التي صدرت في المؤتمر وامن على اهمية ايجاد سبل لتنفيذها واهمها التعجيل بتنفيذ وحدة فصائل جبهة الانقاذ واتخاذ خطوات عملية نحو تجسيد الوحدة الاندماجية لما لها من اهمية في تقوية عمل المعارضة الارترية باتجاه اسقاط النظام الاستبدادي في ارتريا. وعلى ذات المنوال ناقش الاجتماع بمسئولية ضرورة وحدة اداة المعارضة الارترية وعبر عن امتنانه لتكوين التحالف الديمقراطي الارتري واكد على التعجيل لاتمام الصيغة الجامعة والمثلى لقوى المعارضة الارترية لوضع حد للتشرد والحرمان التي يعيشها شعبنا في ظل حكم الفرد الجائر والتاكيد على دور الحركة في تحقيق هذا الجهد الجبار.

وعلى صعيد الاوضاع الراهنة داخل ارتريا وقف الاجتماع امام المأساة التي يعيشها شعبنا من اعتقالات جماعية وحملات تجنيد اجبارية واغتيالات وتصفيات واوضاع معيشية سيئة للغاية جراء هيمنة النظام المتسلط على مقدرات الشعب الارتري وادان الاجتماع هذه الممارسات البشعة مؤكدا بان حلها يكمن في اجتثاث هذا النظام من جذوره.

كما وقف المجلس على مسألة النزاع الحدودي بين ارتريا واثيوبيا، ورأى المجلس في اجتماعه الاول انهاء هذه الازمة التي بات يستغلها النظام التعسفي في ارتريا لمضاعفة معاناة الشعب، واقر الاجتماع بضرورة التزام الطرفين بقرار محكمة العدل الدولية واعتماد الحوار في حل الخلافات بما يؤمن سلامة الشعبين الجارين الارتري والاثيوبي.

وجه المجلس المركزي ندائه للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العالمية لمضاعفة ضغوطها على النظام القمعي في ارتريا لاطلاق سراح كافة السجناء من السياسيين واصحاب الراي الاخر الذين يعانون داخل المعتقلات.

كما سجل الاجتماع تقديره للسودان حكومة وشعبا لمواقفه الداعمة والازلية تجاه قضايا الشعب الارتري وعبر عن سروره بتحقيق اتفاقية السلام في السودان وتمنى للشعب السوداني الشقيق الرقي والازدهار وان تنعم المنطقة بالسلام وتودع الحرب والاقتتال للابد. كما ثمن دور تجمع صنعاء ووقفته المسئولة تجاه قضايا المنطقة.

واتخذ الاجتماع قرارات وتوصيات تدفع بعجلة التنظيم الى الامام، وفي الختام انتخب من اعضائه اللجنة التنفيذية.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

والنصر لنضالاتنا الوطنية والديمقراطية

الاجتماع الاول للمجلس المركزي للحركة الشعبية الارترية

الثاني من فبراير 2005م