تصريح صحفي : التضامن الإرتري العالمي ضد الطغيان – استراليا
21 ابريل 2006م
التقى وفد التضامن الإرتري العالمي ضد الطغيان باستراليا يوم الثلاثاء الموافق 18 ابريل 2006م عددا من المسئولين في وزارة الشئون الخارجية والتجارة الاسترالية بالعاصمة كانبيرا.
استغرق اللقاء ثلاثة أرباع الساعة مع كل من السيد بروس ليندون مدير قسم أفريقيا بوزارة الشئون الخارجة والتجارة والسيد بيتر ساندرس المدير التنفيذي في قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الشئون الخارجية والتجارة.
ضم وفد التضامن الإرتري العالمي ضد الطغيان كل من الدكتور هبتي ماريام تسفاقرقيس، الدكتور كيداني بلاي، السيد منير كرار والسيد احمد عبد الرحيم.
وخلال اللقاء شكر رئيس الوفد الدكتور هبتي ماريام الحكومة الاسترالية على دعمها للقضية الإرترية خلال فترة النضال التحرري وعبر عن أمله في أن تواصل الحكومة الاسترالية دعمها لإقامة العدالة والديمقراطية في إرتريا.
وبعد مقدمة موجزة عن التضامن الإرتري العالمي ضد الطغيان استعرض الوفد طبيعة النظام الحاكم في إرتريا ورئيسه بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان الحالية في البلاد.
وقال الوفد إن إرتريا تعيش اليوم في ظل نظام قمعي حول البلاد إلى دولة بوليسية يقودها رئيس لا يضع اعتبار لأحد، وأضافوا أن هذا النظام بتجييشه للمجتمع يستخدم أساليب غير شرعية للحصول على الدعم المالي من الإرتريين في الخارج، ويعامل مواطنيه بقسوة، مناشدين المجتمع الدولي للضغط على النظام في إرتريا.
وأشار الوفد إلى التهديدات التي توجهها القنصلية الإرترية للمواطنين المعارضين للنظام في استراليا.
وشدد الوفد أيضا على أن الشعب الإرتري يطمح إلى تحول سلمي نحو الديمقراطية وان الهدف من هذا التضامن هو النضال السلمي ضد غياب العدالة.
وختم الوفد حديثه بالقول إن على استراليا أن تقيم علاقات مع التنظيمات المعارضة في إرتريا وتحجم عن إقامة أي نوع من العلاقات مع النظام الإرتري.
وفي ختام اللقاء قدم الوفد مذكرة التضامن الموجهة إلى وزير الخارجية الاسترالي السيد الاكسندر دونر بالإضافة إلى المظروف المرسل والذي يحوى أسماء وتوقيعات المتضامنين.
وخلال اللقاء أعلن المسئولين أن استراليا قد تطرقت عدة مرات إلى قضايا حقوق الإنسان مع المسئولين الإرتريين وأكدوا للوفد أنهم بحاجة إلى بعض الوقت قبل الإجابة على مطالبهم، ووعدوا بقراءة مذكرة التضامن بتمعن ومن ثم تقديم رد رسمي وبناء سياسة واضحة حول إرتريا.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7127
أحدث النعليقات