الكلمة التى القاها السيد أحمدين أبراهيم
فى المهرجان الرابع 25\12\2005م.
الأخوة والأخوات الأبنا والبنات :
أحييكم تحية شعبنا الأريترى الصامد الذى يتحدى ويتصدى لنظام الجبهة الشعبية الدكتاتورى الذى حرمه من كل حقوقه ويدفع ثمنا با هظا لفك قيوده من النظام الجائر كما دفع فى العقود الما ضية لقهر الأستعمار الأثيوبى ونيل أستقلاله الوطنى.
الأخوة والأخوات : أبدء كلمتى الموجزة بهذه الابيات من قصيدة أرادة الحياة للشاعر التو نسى ابى القاسم الشابى :
اذا الشعب يوما أراد الحيا : فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بده لليل ان ينجلى : ولابد للقيد ان ينكسر
ومن لم يعا نقه شوق الحياة : فيتبخر فى جوها وأندثر
فويل لمن لم تشقه الحياة : من صفعة العدم النتصر.
الأخوة والأخوات : تحدثنا كثيرا عن النظام وفندنا خطه السياسى ، ولكن هناك قضايا اساسية لانمل من تكرارها كما لم نكن نمل من تكرار الأ ستقلال الوطنى ، الأن عدم أنجازها يفقد الأستقلال معناه الحقيقى.
اولا : الوحدة الوطنية : وهى من الشروط الأساسية لتحقيق السلم الأجتما عى والأستقرار السياسى والذان بدرهما يشكلان عنصران أساسيان للتنمية بشموليتها والتقدم والأزدهار . مجتمع متوتر أجتما عيا وسياسيا من الصعب أن يحقق تقدم يذكر ، وأذا حققه شئ معرض فى أى لحظة للأنهيار والتفكك الكيانى ، والأمثلة كثيرة على ذلك ولا نحتاج الخول اليها . ومن سياسات النظام الخطيرة جدا أنه يستهدف الوحدة الوطنية تحت مزاعم القوميات ولقات الأم وحرم نصف المجتمع الأريترى منذ الأستقلال ومايزال من أبسط حقوقهم الأساسية ومنها التعليم باللغة ،والغتان العربية والتجرينية هما صمام الأمان لصيانتة الوحدة الوطنية ، والتفريط فى احداهما هو بدون أدنى شك تفريط للوحدة الوطنية ، ومن هذا الفهم نقول نعم ومليون نعم للوحدة الوطنية ، ومليون لا، للتفكيك والتفريط فيها .
ثانيا : حقوق الأنسان الأريترى : أريتريا دولة ذات سيادة عضو فى المجتمع الدولى وملزمة باحترام جميع المواثيق الدولية ومنها الميثاق العالمى لحقوق الأنسان ، ومن أول مبادئه ، امتهم برئ حتى تثبت أدانته ، وتو فير العاملة الحسنة لكل المعتقلين بغض النظر عن التهم الموجهة اليهم وتوفير محاكمات عادلة وتوفيرا لدفاع لهم .والشعب الأريترى يعا مل الحشرات يقتلون دون سبب والأمثلة كثيرة وصارخة منها جرحى حرب التحرير الذين فقدو دمائهم وأجزاء من اجسادهملتحرير الطن لمجرد أحتجا جات السلمية المطلبية قتل من قتل منهم وجرح من جرح ومن بقى منهم زجوفى السجون . وحادثة صنعفى التى تحدثنا عنها من قبل ، قتل سيدة لمجرد صرخة منها وراء زوجها المخطوف ، ومئات المخطوفين والمعتقلين الذين لا يعرف أحد عن أحوالهم ، أحياء أم اموات ، وهذا يعتبر انتهاك صارخ لكل المواثيق الدو لية. ونقول بأ على أصواتنا : الحرية للمعتقلين .
ثا لثا : الديمقراطية والتعددية السياسية :أول قرار لنظام البهة الشعبية الجائر كان حل كل التنظيمات السياسية وتجريم من يتحدثون عنها وكأنها من جرائم الحرب : ونقول للنظام أن شعبنا يستحق أن ينال ثمن تضحياته التى قدمها عقودا لنيل الأستقلال والتقدم والديمقراطية ، ولم يقدم تلك التضحيات ثمنا للقيود وسلاسل ليكبل بها انما لينعم با لحرية والديمقراطية والأستقرار واسلام .
رابعا : اللأ جئين الأريترين : وهم قوى اجتما عية واقتصا دية والسياسية من المتمع الأريترى حرموا من وطنهم جراء سياسة الأرض الحروقة التى أتبعتها اثيوبيا منذ عام 1967م ،ثمنا لأ نتمائهم وعطائهم بكل ما يملكون للثورة ن وبعد الستقلال تجهلهم النظام وما يزالون يعيشون فى مأساء : و نقول بأ على اصواتنا حق العودة للأ جئين الأريترييين ،وتوفير الظروف الأنسانية لهم الى ان تتحقق عودتهم .
خا مسا :العيش بأمن وسلام مع كافة دول الجوار :
عاشت أريتريا عبر التاريخ مع الحيط فى علاقات ودية وحسن الجوار وتبادل المصالح وتاخل جقرافى وبشرى مما اعاد اليها مصالح جمة وأهمية أستراتيجية التى زادت من وزنها ن والكن بعد الأستقلال ا ختزل النظام لتلك كلها فى بداية الأمر الى اثيوبيا ثم خسرها ن وأصبح حال اريتريا بالتالى كما نراه اليوم .
خا مسا : الأقتصاد : النظام دمر البنية الساسيسية للأقتصاد الأريترى وحوله الى نظام أقتصاد الفئة الحزبية بدل الأقتصاد الولة .
لكل هذا وغيره كثير : نقول : لا للنظام .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7146
أحدث النعليقات