مات أخيرا
(1)
شعر : طاهر
عاصر زمن الطاغى
بين لظى الهجر والمنافى
مات اخيرا
وشرالطامة…لا يدرى
بأى أمر…واى جريرة؟!
ووسائل العصر
السارية!!؟
يا مأمورىالشيطان
سلوا عبدة السلطان
والتلامذة المعتدة
الفتية والتليدة
فعل…
التنانير المخملية
الاهازيع الوردية
القوارير الفضية
السَكرة الطينية
و’قعدات’ الجاهلية
عذرا للتقية
ومريدى الهوية
ولمحترفى التضحية
بقلوب وفية
ونفوس نقية
نصيحة قلبية
كل شىء
للهاوية
ولا شىء
للمواطن والهوية
وفى خلط المعنيين…بلية
(2)
ولكن…
يحكى وما ايسرالحكى
قيل تنهد
وتوعد
بالثأر .. بالنار
وبكل غالى
فاستراح
وتشهد
بلحن..الكفاح!
واراح الليالى
ثم
“فكفك”
أوصال البندقية
ورمى فى اليم
الرصاصات الباقية
فالتزم الدور
المرسوم
بين زحام الاغنام
والعجول
والجزار.. .
عينىعلى الهمام
ارهقه الكد…
فاستراح هنيهة
وبين استراحتين…الف ضحية
سئم الانتظار
فعاد متأبطا خفيه
قدمان حافيتان
واوراق امتحان
لاجتياز امتهان
الزل والهوان
لا نفى ولا ايجاب
لا حرث ولا انجاب
كذلك كان
والتزم الصمت المد وى
وبين ساقيه… كل العافية!
لا جسد دامى
لاسقم حامى
لا داء عضال
لا سكتة حال
لا فقيه ولا مشافى
ولاعقاقير بلدية
اخيرا مات..
لا شهادة وفاة
لا لحد شاغر
لا حفر قائم
لا مدافن
لا نواح
لا ياسين
لا ضرب سيوان
لا قهوة سادة
لا اربعين
لا مرثية
لا عزاء
مات منسيا
وبين الداريين…لب القضية
أرتجف اللسان
همس اغنية
تحركت السبابه
“المتنية”
للتشهد!؟ وا أسفاه
وبئس الخاتمة
انتصبتا الاذنان
لسماع المذياع
والاهازيج الفضائية
يا ترى…
أى نار كوته
أى ثأر ناداه
بعد فوات الاوان؟
لا نفى ولا ايجاب
لا حرث ولا انجاب
كذلك كان
لكنه مات وغادر
آه من زمانه الاغبر
حكم المغانم الآنية
طرد الحكمة والحاكمية
ومبايعة الفرد الطاغية
وان غطى ثوب
المشاغل العليا! لن
يغطى
’عفن’ الملابس الداخلية
آه للثكالا
لللأيتام
للاغنام
للجزلر
واللئام
آه للموت
بدون وفاة
و دون تشهد او وصية
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7861
أحدث النعليقات