الإبن العاصي للمعارضة الإرترية ؟؟؟؟

بقلم _ أحمد محمد ناخودة

Nakhoda500@hotmail.com

حزب الشعب هو أحد كيان التحالف الديمقراطي الإرتري لكنه قد يعتبره الكثير والمتابعين للشأن التحالف الديمقراطي الإرتري الإبن العاصي لهذا التجمع والأبن الآناني الذي يريد أن يفرض رأيه على الجميع ويريد الهيمنة والسيطرة على اليابس والأخضر في جميع زوايا القضايا الإرترية فالأن نحن كما نتابع أن حزب الشعب قد تخلف من ملتقى الحوار لأسباب ما كانت له داعي لغيابه وهذا مما جعلته يواجه خلافات وإنتقادات شديدة من الجميع حتى من بعد أفراده في التنظيم

فبعد تخلفه من هذا الملتقى الأن يود أن يعقد ملتقى حوار جديد في بقعة أخرى وفي زمن غير زمنه ولا أعرفه من سيكون الحضور لإن الأرترين جميعهم أجتمعوا من جميع أنحاء العالم سواء من الطبقات السياسية أو من الطبقات المدنية والدينية فلا أعرف ربما يريد أن يجتمع حزب الشعب مع أشكال هقدف أو سيدعوا حضور من الجن ليس لدي علم بذالك ولكننا لا نستعجل الأمر رغم أننا ندرك بأن هذا التجمع هو تجمع خارج عن إرادة الشعب الإرتري ربما يتفق معي الكثير بهذا الرؤية لانها واضحة كالشمس فالشعب الآرتري اليوم لا يحتاج إلي عقد إجتماعات هنا وهناك اليوم والحالة الارترية كما هو معروف لجميع العيان بأنها وصلت إلي مرحلة الغليان والآنتحار

ولا بد الشعب الارتري لا ينتظر التغيير من الخارج فلا بد الجيش والشعب معا ينتحرون لكسر جدار هذا النظام لإنه أصبح منبوذا ومكروها وأصبح كل من شاهد وكل من سمع مظالم هقدف يعوذ من الشيطان الرجيم وقد يعتبر البعض بأن أتباع أسياس وإمعاته لابد عليهم ترك إرتريا وشعبها بأمان وإلا لابد أن يتوحد الشعب الارترري معارضة وشعبا بكسر حاجز هذا النظام بإستخدام القوة ضده ولا مجال للتفاوض مع نظام ينكر وجودك في الساحة فلا بد أن نجتمع ونوحد صفوفنا حتى نعيد لإرتريا مجدها وعزها وكما أرادها أجدادنا الآحرار

وليس كما نراها الآن محكومة بالطائفية والعنجهية فإرتريا أسمى من ذلك فنحن كلنا مع إرتريا التي تصون حقوقنا وتحفظ كرامتنا فلابد أن نعمل لآجل هذا اليوم لإننا لن نجد ذلك إلا بالحراك العسكري والعمل الجدي لغلب هذا النظام ونرجع إلى موضوعنا ولحزب الشعب طبعاً حزب الشعب له رؤية مضادة لآستخدام العسكري ضد هقدف فهو مع الحراك التفاوضي ولكن لا أعرف مع من يريد ذالك وقد يحتمل أن يكون عملتان لوجه واحد يريدون عكر صفو الشعب الإرتري إسم بالداخل يقوم بكل جرائم الآستبداد والظالم وإسم بالخارج يعمل ضد وحدة إرتريا وفك صفوفها والعمل الأنفرادي والخروج من الجماعة دوماً لآنه قد لا يرضي أخوه الكبير العمل الجماعي والآتفاق الموحد ومن يعلم

كل هذه تكون على أرض الواقع عما قريب وبدأت بعد أطيافها تتضح للعيان وعلى كل وبايجاز الشعب الإرتري الأن يعرف ويدرك كل اللأعيب السياسية وكما يقال لا يغلط الإنسان نفس الخطاء مرتان إلا إذا كان لديه غباء مركب فالأن جميع الأطياف الإرترية تعرف حقوقها

وكيف تدافع عنها ولن تعمل لمصلحة جهة معينة وكلنا في خندق واحد فلا بد التحرك العملي الفعلي لأجل النهوض من هذا النوم العميق فلا بد لشمس الحرية أن تشرق من جديد وأن الآوان أن يأخذ كل ذي حق حقه وليس ذالك على الله ببعيد

قد توجد هناك أمور في الحياة مخفية لاترى بالعين المجردة ولكنها لا تزال مخفية طول الدهر قد تأتي عقارب الساعة وتكشفه من دون كلل

وهذا ما نلا حظه في سياسة المعارضة الإرترية كل يوم وكل سنة جديد تسرد قرارات جديدة وهذا مما يمد عمر أفورقي وأعوانه لابد أن نكسر حواجز عقارب الساعة لتحرك الفعلي ولا نستهين بتقليل من شأن قواتنا الآبطال الذين يصمدون رغم شح إمكانياتهم لمواجهة هذا النظام فعلى سبيل المثال الثوار الذين سجلوا أسماءهم ودونوهم في صفحات التاريخ مثل

فيدر كاسترو لم يبدأ ثورته إلا بعدد قليل قد لا يتجاوز الخمسين وكذالك جيفارا عاشا لم يعيش طول حياته إلا كرجل الثورات ينتقل بين ديار العالم للوقوف مع كل ثورة فنقتدي بهولاء وكذالك أجدادنا الذي فجروا الثورة كعواتي وسبي وقمحد إدريس فنقتدي بهم ونسير بدربهم ونترحم على أرواحهم ونخلد مجدهم

حتي ينعموا في قبورهم فلا بد يأتي الوقت الذي نقول فيه لالالالا لهقدف

ليس بالكلام بل بلغة الرصاص التي يفهمها والتي سوف تخدع رأسه إلى الآرض مهما تجبر وعلا فلكل ظالم له نهاية فنهايته بيد الآحرار والشباب …..