دعوة للجلوس مع بالجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الإرترية
بقلم: محمود محمد عمر
فؤجت منذ اسبوعيين تقريبا وانا اطلع على الموقع ترفيع الفيديو الشهير اليوتيوب هناك مقاطع فيديو باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الإرترية. وقلت هزه شي عجيب لم يخطر ببالي اطلاقا ان يكون هناك تنظيم باهزا الاسم . ثم سالت البعض وقالو لي هذه تنظيم له لها ثلاثة اعوام تقريبا ’ المفاجئة الحقيقية بان البيان الختامي لمؤتمرهم تم قراته بتجرينة و تعجبت كثيرا !’ على كل حال هذه المجموعة لن تسرق جهد اخوتهم في ديعوت لئنه تعبير حقيقي عن حالت السخط العام التي تعم الشعب الارتري من سلوك الزمرة الحاكمة . الذي يريد ان يخرجه عن هذا الإطار هو اثم و يريد ايقاظ الفتنة بيين الاخوة .
المهم هذا فكيف بنا ونحن أبناء اللهجة واحدة و العادات و التقاليد الواحدة عشنا اللاف السنين وتعايشنا مع محيطنا, نحن ابناء اللهجة الواحدة تعايشنا مع بعضنا البعض، على الحلوة والمرة، وفي الأفراح والأحزان، في المسرات والمضرات، كنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منا عضو تداعت أجسامنا بالسهر والحمى، هكذا كانا وإنشاء الله سوف نظل ، من يحسدنا على وحدة نسج الاجتماعي و تلاحمنا وتلاقينا فيما بيننا، في الشهامة والشجاعة والكرم، والإسراع لإنقاذ الظيعف و تراصرنا كابنيان يشد بعضه البعض ، وغيرها من الصفات الرائعة التي كنا و لا زلزنا عليها نحن و بقية المكونات الاخرى لمجتمع الإرتري , كما هو معروف انجبت افزاز القياديين امثال الشهيد عثمان سبى و المناضل احمد ناصر و المناضل احمد محمد جاسر و افزاز المناضليين الميدانين الشهيد سعيد صالح والشهيد ناصر شوم و الشهيد عمر قبيط وهزا ليس للحصر و الاف الشهداء .. ، فكان ابائنا كجسد الواحد بقيادة العلمائه والمثقفيه كالشيخ العلامة مفتي الديار الارترية ابراهيم مختار محمدناصر و علي بيه و غيرهم من العلماء و اعيان هذا المجتمع لم نسمع دعو الى الدعوة انا اعتبرها محاولت اخراجه عن خطه تلاحمه وهو و اخوته في ارتريا ، فكانهذا الجيل الواعي الخائف على وحدة الصف و النسيج الاجتماعي المحلي و الارتري ككل وليس مجارات فرية القومية التي ابتدعتها الشعبية ومن يوالونها الهدف ليس إ لا لضرب مجتمعنا في وحدته في نسجه و المكونات المحلية الإرترية الاخرى ولإهائهم عن حقوقه الاساسية في العيش الكريم وهضمها.
المهم هذه دعوة لكل ابناء الساهو لجلوس معهم ومحاورتهم خصوصا اخص القياديين امثال المناضل احمد ناصر و الناضل احمد جاسر و عبداالله ادم وعبدالله محمود وعثمان شوم و اقول لهم انتم ادرى مني بان اختلاف في الري لا يفسد في الراي قضية وكافت المنتمين لمؤسسات المجتمع المدني الارترى معرفت مطالبهم التي يدعو لها وتقريب وجهات النظرهم او دمجهم الى اقرب كيان ومحاولت إثنائهم عنه’ وهذا ليس هضم لحقهم ان جاز التعبير !و لم يسبق اي فئة طوال تاريخنا السياسية و هذه الدعوة لا يجب ان تفهم بمحاولت مساس التنطيمات المشابهة الاخري خصوصا العفار والكوناما. .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9415
أحدث النعليقات