رد على مقابلة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي..
بقلم أحمد محمد ناخودة
Nakhoda500@hotmail.com
كلام غريب ومقابلات كثيرة من عدة صحافين عرب وغربين فالكلام نفس الكلام لا أسلوبه يتغير ولاجوابه يتلون وسيع الصدر حينما يتحدث بالسياسة الخارجية وضيق الصدر ومشحوب الوجه ويكون شخصية مركبة لايعرف شيئا حينما يتعلق الآمر بالسياسة الداخلية غريب أمر هذاالرئيس بكل صراحة أتقدم إلي صحيفة الوطن القطرية بكل الشكر والإمتنان وإلي الصحفي المغمور أحمد على أسئلته الشجاعة لكنها لم تجد الإجابة لأنه لاتوجد لديه الشجاعه الكافية حتى يرد عليها ويسلط الضوء على التعمق في السياسة الخارجية حتى يغطي فشل حكمه الديكتاتورية الفاشل وأكبر دليل على كلامي أنه عدد السكان الآرتري مايقارب خمسة ملايين نسمة ولكني أقدر أقول بكل ثقة أن ما يقارب حولي ثلث سكان إرتريا هربوا من بطش هدا النظام ومن جبروت حكمه وجعل على الشعب الإرتري تجنيد إجباري لاعمرله ولازمن له أصبح الشعب كله جنود ليس مثل الجنود المعتاد في العالم بل أصبح الجنود في إرتريا لهم وظائف كثيرة حفر الجبال والطرقات وزرع المزراع وعمل كل عمل شاق في إرتريا وفوق كل هذ لايوجد لديهم رواتب على ذلك العمل فحينما أصبح الآمر كذلك أصبح كل جندي يفر بجلده من وطن المأسات فهده ليس بمزايدة بل هو حقيقة بعينها لإن أفورقي ليس مستعدا على أي جواب أي سؤال يتعلق في الشأن الداخلي أي كان نوعه لإنه ليس بإمكان أي مجرم أن يقر بإجرامه بعد فعله إلا أن يكون نادما عليها أو مستطر عليها بطريقة أو بأخرى فجميع وسائل الإعلام العالمية تعرف من هو أفورقي وما هي سياسته إلا إذ أرادت كتمان ذلك فالأن أفورقي يواجه كل الصحفين بالتعمق في السياسة الخارجية وفيلسوفا في التحدث بها أما إن تعلق الآمر بإرتريا فيبقى مشلولا عن التحدث بها
فإمعاته كما رأيتهم يا أستادا أحمد فهم ليس هذبجديد عليهم فهم مثل كبيرهم ليس لهم رأيهم بل هم مثل الآصنام وإن أرادو التعبير عن رأيهم فسوف يكون مصيرهم مثل مجموعة الخمسة عشر الدي سألتهم لأفورقي الدي تجاهل مصيريهم ولم يقدر أن يتحدث عن مصيريهم وعن هولاء الدين سجنهم بنفسه وكيف يخفي موتهم ويتشجع بذلك بأنه تجاهل ذلك التاريخ ونساه ويطلب من المحاور بأن يزكره واعيباه بكل صراحة جرأة في غير محلها أن يتحدث وبهذ الطريقة أمام الصحافة العالمية إلا ولديه خلل في عقله لإن الشعب الآرتري كلهم يدرك مصير هؤلاء عرفنا كان يعذهم وهم في السجون وهل وصلت به الآمور أن يتمادى في ذلك الخلل حتى بعد موتهم أمر غريب لايفسره إلا صاحبه المتخلخل الآن ولايخفى على الصحافة أن الشعب الآرتري يهربوا إلي جميع دول الجيرات حتى وصلت به المطاف إلي دولة إسرائيل الصهيونية أو يعقل هدا يصل الهروب إلي أسرائيل ويعرضون نفسهم للرصاصات قوات الحدود المصرية ويواجهون الموت الحقيقي في الصحاري والمحيطات بين ليبيا وحتى يتمكنوا من الوصول إلي إيطاليا فالرئيس أفورقي بكل صراحة أصبح وبأء لمدة عشرين للشعب الإرتري وليس بغريب أن يكون بعيدا الشعب الإرتري عن هذه الوباء من جزورها فّإن شاء الله فليس ذالك ببعيد على الله فلكل مجرم له نهاية فالشعب الآرتري اليوم يعاني من سياسة هذا النظام الديكتاتوري ومن حقه أن يستغرب أفورقي وأعوانه من حرية الصحافة وحرية الرأي لإنه أمر جديد ومستجد عليهم لانهم لايؤمنون بها بتاتا لان كل صاحب رأي وضمير في السجن والمعتقلين بعشرات الآف فجعلوا إرتريا سجنا كبيرا على أهلها
وينكر الحرب الذي دار بينه وبين جيبوتي ويجعل معالي سمو الآمير يجاوب بدل منه
تهرب محكوم لآمر يعرفه وبنفس الوقت حينما يتحدث عن قضية الصومال والسودان يكون فيلسوفا بارعا فيضرب الآمثله من جميع دول العالم حتى يضيع الوقت المحدد للمقابلة أمر غريب ورئيس غريب وشعب متحمل العبئ ودولة مبنية على أساس ديكور رمز واحد ليس قابل لأي وجود غيره وبالسؤال الصحفي أحمد بخصوص البرلمان
كيف تريد لشخص لايعرف عن بلد يحكمه شي يريد أن يعرف البرلمان وهذا بكل صراحة أمر مضحك للغاية فهذا يزكرني بمقتطفات من مسرحية الزعيم لعادل إمام فمن يشاهد هذه المسرحية قد يعرف عن صورة الواقعي الآرتري في ظل هذا الحكم المستبد
فهذا تعليق على إجابات أفورقي ولدي تعليق على مقدمات الصحفي أحمد أخي أحمد إني أحترم حقوق مهنتك الصحفية لكن لدي خلافات في بعض كلامك حينما تكلمت عن إرتريا بقولك ، كنت في العاصمة «أسمرة»، وكان عندي سببان لزيارة تلك العاصمة الإفريقية، التي تتكلم اللغة «التغرينية». ماهو الشي الذي جعلك تعطي لآرتريا لغة واحدة كون إرتريا تتمتع بعدة لغات وهذا حسب مكوناتها العريقية والقومية التسعة وكل قومية تتحدث منهم لغته فالتغرينا لغة لتغرينا وليست لغة للعفر وللتغري وللبلن وللساهو وللكوناما ولنارا و………
فكل هذه القوميات لديها لغتها ويجتمع الشعب الإرتري بالعربي أو الآنجليزي للتفاهم فيما بينهم
فلغة تجرينا فهي صحيح لغة أسياس الحاكم وقد يتكلم فيها أغلبية الشعب الأرتري لكنها في الآول والأخير تبقى لغة لأهلها فقط ولاغير وهذا تعقيب وتصحيح للرأي العام
وفي الختام الحرية والديمقراطية والنصر للشعب الإرتري والخزي والعار لكل ظالم متجبر يضطهد ويقمع شعبه فلن يضيع حق ورأه مطالب أبدا مهما طالت المدة ….
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9559
أحدث النعليقات