الى قلب من معدن
عفوكم ان تطاولنا نقتسم معكم الهواء
أو ان ابتسمنا للورود..
أو للشروق رغم العناء
ما ذنبنا…..؟
لكننا كن نظن لكلنا تتسع البطحاء
بالرغم من اننا من قبلكم …
كنا وكان العالم
نزرع الصحراء
نفجر الصخر ينابيع ماء
وكان في العالم آله واحد
له نلج بالدعاء وبالثناء
كنا كالقيثار
حوله يلتف الاطفال..
يقضون ليهم ضحكا وغناء
كنا كالسنابل قبل مقدم آفاتكم
أيها الطاعون يجتاح عالم البؤساء
وجئتم كالخرافة
بماتملكون وبما لا تملكون
تحددون أعمارنا
وتعدون حبات القمح في خبزنا
ومقدار فحولتنا
ومقدارفتحات فروج نسائنا
وترسمون اقدارنا
جئتم كالخرافة أو كالوباء
فمن جرحنا تتسع ابتساماتكم
ومن جثثنا الراقدة بين أكواخ الصفيح …
تطول قاماتكم
عفوكم أن تجرأنا ورفضنا أن نكون…
رقما في حساباتكم
أو دراهما في خزاناتكم
عفوكم ان رفضنا أغلالكم
فنحن نرفض أن نكون اذلاء..
تحت نعالكم كأعقاب السجائر يسحقون
نرفض أن نكون…
مصفقون..
للسدنة والقتلة والمجرمون
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9792
أحدث النعليقات