أرشيف صفحة المنبر الحر

إنتهت لعبته فمتى تبدأ لعبتنا؟

في خطاب الإعلان عن القبول بمبادرة د. أبي أحمد تفاخر إساياس قائلا “هنا تنتهي مراوغات الوياني (قيم أوفر)” معلناً انتصاره على الوياني، ثم أعلن إرسال وفده إلى أديس أبابا، ليجني ثمار الإنتصار بالطبع!! يعلن الإنتصار بالرغم من أنّ أدوات النّصر ونتائجه كلها في إثيوبيا حيث تم التسليم بكل سقوف إثيوبيا وأحلامها الكبرى منها والصغرى. ولا […]

زيارة رئيس وزراء اثيوبيا للعاصمة الارترية اسمرا

ان زيارة رئيس وزراء اثيوبيا للعاصمة  الارترية  اسمرا بعد قطيعة دامت لعشرون عاما يعد حدثا هاما يؤكد جدية اثيوبيا في التغيير داخليا والمضي نحو سلام شامل  مع ارتريا خارجيا وليس مصالحة في قضايا نزاع حدودي فحسب. ان تفاعل الحكومة الارترية في المقابل مع مبادرة الرئيس ابي احمد يؤكد رغبة مشاباة في الجانب الاخر  للوصول الي […]

رسالة مفتوحة الى دولة رئيس وزراء اثيوبيا

الا ان تصريحات وخطابات الفيئة الحاكمة فى ارتريا والتى لا تتسق مع ابسط العرف الدبلوماسى لمن يفترض انهم يمثلون شعب ودولة ذات سيادة وطنية معترف بها دوليا،اصبح مصدر قلق لكثيرين من ابناء ارتريا وشعبها المناضل الذى ضحى بكثير من فلذات اكابده  من اجل  الاستقلال والحرية والسيادة الوطنية عبر التاريخ .

العلاقات الارترية-الاثيوبية الى اين؟

لا احد يعلم ما العائد الذي ينتظره أبي احمد وهو يتعامل بسخاء مع الجانب الارتري، ولكن ما يبدو شبه مؤكد هو انه سيسوق السلام مع ارتريا في تجراي دون الخروج من شروطهم بهدف التخلص من اعباء فاتورة الفقر والبطالة على حساب ارتريا التي سيقدمها على انها مفتاح الحل للمتاعب الاقتصادية التي يعاني منها الاقليم، بفتح منافذها امام الراغبين للتوجه شمالا. انها خطوة من شانها ان تدفع باعداد كبيرة من العمالة والمنتجات التجراوية الىى ارتريا.

متفرجو الصفقة … سعيكم مشكور

فهل نطمع ببريق أمل بتعاضد الامه المقهورة واستعاد الأمل والتمسك بتاريخ وارث وحقوق وخاصة ان وحدتهم سوف تكون بمثابة حضور ورقم هام ضد التغيرات الديناميكية. او الاستسلام لسياسة الامر الواقع  التى نتاءجها سوف تكون دائمه وغير قابلة للتغير لأجيال واجيال قادمة؟  وسعيكم مشكور. 

ارتريا واثيوبيا .. السلام الصعب

محمود عثمان ايلوس - محلل سياسي ( برنامج ملفات اريترية - الحوار )

  أخطر ما يواجه اليوم إرتريا هوالتحديات الداخلية وليست التحديات الخارجية .. الضبابية في كل شيئ .. في السياسة والوحدة الوطنية والتعايش الداخلي ومن ثم قتامة النظر الى آفاق المستقبل. الدكتاتورية ونشأة نظام سياسي بلا نظرية وبلا مراجعة أبدية تعد مصدرا أولا لأزمة إرتريا بينما المشكل في تفاصيله يتجاوز حدود النظام الإرتري الحاكم ليأخذ عمقا […]

(أسمرا + أديس أبابا = لَمْ نَخْسَرْ شَيْئاً !!!!!)

عشرون عاماً من الدمار البشري والدمار الإجتماعي والسياسي والدبلوماسي من المسؤول عنها؟ أفورقي أكّد بأننا لم نخسر شيئاً!! وأكمل أبي أن لا حدود بيننا!! وكانت البهجة تتطاير من وجه أفورقي حين سمع ذلك. سؤال آخر يحمل بعض التفصيل، فكلّ أم لم يرجع إليها إبنها في حرب الحدود الأخيرة، وكلّ أم عاد إليها ابنها الذي كانت تأمل في أن يرعاها وقد اصبح معاقا وفي امس الحاجة الى رعايتها، فقد سرق نصفه في حرب العابثين تلك!! كلّ أم أعدّت لحفل زفاف ابنتها ومازالت تنتظرها؛ ولم تعد بعدُ منذ أن تمّ الزجّ بها في مهرجانات الموت الأفورقية التقراوية، لها أن تسأل أين إبني أو ابنتي ولماذا تمّ ذبحهم في قضية

الى أين إلى الانفراج أم إلى الانفجار؟

ما أود مناقشته في هذه المقالة هو: هل السيد أبي أحمد ينطلق من الصلاحية  القانونية الموكلة إليه باعتباره رئيساً للوزراء وبتكليف من التحالف وبتالي إعلانه للمبادرة تحصيل حاصل وبقرار جماعي من قيادة  التحالف الثوري الأثيوبي المعروف اختصاراً بـــ (إهيودق)؟.

الكونفدرالية بشروط إرترية

إن البحر الأحمر هو حلم إثيوبيا القديم والمتجدد ، و سلام واستقرار إقليم البحر الأحمر هو رغبة القوي الإقليمية والدولية ، ويعيش الارتريون منذ ستين عاما أزمة ومأساة عدم تفاعلهم السليم مع هذه الرغبات والقوة التي ترغب فيها . فلماذا لا يتقدم الأرتريون خطوة نحو الآخرين ؟ بدلا من حياة اللجوء والبؤس التي لن تنتهي إلا بتقديم التنازلات المعقولة للأطراف الأخري . وخيار كونفدرالية القرن الأفريقي هو الطرح الذي تقدمه أثيوبيا الحديثة منذ سقوط النظام الشيوعي ، وهو الخطوة الثانية التي تقدمتها حركات الشعوب والقوميات الاثيوبية ، بعد الخطوة الأولي الكبيرة بقبول منح أرتريا حق تقرير المصير بعد ثلاثة سنوات من سقوط نظام منغستو ، وقد كانت خطوة أساسية لصناعة الثقة بين مكونات القرن الأفريقي للعودة للكونفدرالية

هل يصمد السلام و ما المطلوب من القوى السياسية وطنياً؟؟؟

لسلام بين البلدين في قراءاتي ليس نتاج رغبة ذاتية بين البلدين تستصحب مصالح الشعوب بين البلدين  ، بل هو أمر فرض علي البلدين نتيجة ترتيبات يجب أن تتم في المنطقة في ظل صراع محموم تشهده المنطقة و أزمات سياسية و حرب اقتصادية و حرب بالوكالة تديرها بعض الدول عبر توظيف أموالها ، و قد تم أخراج سيناريو السلام المزعوم بطريقة تجعل الأمر و كأنما هو انتصار للطرفين و حتى اللحظة المعطيات علي الارض تشير و بوضوح إلي الامر كله تم في إطارة المناورة بالتصريحات بين قادة البلدين فأثيوبيا مازالت تحتل الأرض الإرترية و تتمركز فيها قواتها و في امتداد أقليم لديه تحفظات واضحة في كل ما يدور من تدبير و تجهيز للمسرح لمشاهد لا تعدو إلي أن تكون غير مقنعة.

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010