عشرون عاماً من الدمار البشري والدمار الإجتماعي والسياسي والدبلوماسي من المسؤول عنها؟ أفورقي أكّد بأننا لم نخسر شيئاً!! وأكمل أبي أن لا حدود بيننا!! وكانت البهجة تتطاير من وجه أفورقي حين سمع ذلك. سؤال آخر يحمل بعض التفصيل، فكلّ أم لم يرجع إليها إبنها في حرب الحدود الأخيرة، وكلّ أم عاد إليها ابنها الذي كانت تأمل في أن يرعاها وقد اصبح معاقا وفي امس الحاجة الى رعايتها، فقد سرق نصفه في حرب العابثين تلك!! كلّ أم أعدّت لحفل زفاف ابنتها ومازالت تنتظرها؛ ولم تعد بعدُ منذ أن تمّ الزجّ بها في مهرجانات الموت الأفورقية التقراوية، لها أن تسأل أين إبني أو ابنتي ولماذا تمّ ذبحهم في قضية
يوليو 11 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
بما أنّ سياسة فرّق تسد التي اتبعها نظام إثيوبيا-التقراوي قبل أسابيع التغيير الدراماتيكي الأخيرة قد نجحت في جانب التفرقة التي هي الوسيلة ولم تنجح في جانب السيادة التي هي الهدف. وبما أنّ جيل الآباء في الجبهة الشعبية لتحرير تقراي صاحب هذه السياسة كاد أن ينقرض، كان لزاما أن تأتي المكاشفة بين أفراده فتصدرت الصقور جانباً […]
يوليو 7 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
ما يصيب التقراي يصيب إساياس في مقتل بالضرورة، وكل شعرة تسقط من رأس التقراي تقيم مآتم وبكائيات في رأس إساياس. النغمة في مقلي تتجسد سيمفونية في عقل وفكر إساياس لا شك. لم يسد إساياس في إرتريا إلا بسيادة التقراي في إثيوبيا، ولن يستمر إلا باستمرارهم. وعليه لا بد أن نحاول معرفة ما الذي يجري على […]
يوليو 5 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
في الموروث الإثيوبي والإرتري العام أنّ الضّباع تفضل الحركة ليلاً ويرتبط ذكرها بالقتامة والظلام فلا تظهر بالنّهار إلا نادراً أو اضطراراً، وهذه النّدرة وذاك الإضطرار يجعل منها مرعبة حيث يكون ما اضطرها لذلك أمر جلل ومن ثم لن تتوقف الا بتحقيق ما خرجت من أجله ضاربة بكل الأعراف عرض الحائط. بهذه الضباع اليائسة والشرسة، والتي […]
يونيو 29 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
آخر ما ختمت به حديثي إليكم ضمن ((ماذا فعل سالنج بآلهتنا؟!)) أبدأ به اليوم. فقد أشرت انّ إثيوبيا مقبلة على تغيير جذري، الخاسر الأكبر فيه ستكون مجموعات التقراي والرابح الأكبر فيه إن لم يكن دسالنج ومن خلاله الشعب الإثيوبي قبل تفتيته وتجزئته، فإنه سيكون لا جدال الشعب الإثيوبي وحده، فالأمر بحيثياته قد طرق باباً لا […]
يونيو 21 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
لمعروف عن إسرئيل أنها كيان قائم على سطح اسفنجي لا يمت بصلة إلى جواره الإقليمي ومن ثم لا توجد أية حالة قد تعتبرطبيعية في هذا الكيان، وعليه لا محالة غريب في موقعه ذات غرابة الخلايا السرطانية في الجسد السليم. ولا شك إما أنّه زئل وحده بالعلاج المكثف أو سيزول أيضا بعد أن يأخذ معه كامل […]
يونيو 8 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
هؤولاء هم ضعاف النفوس وعديمي الكرامة، هم من يقال عنهم الجبهات المتقدمة لحكم الطاغية، وهم ذاتهم المخلصون لكبيرهم الذي من أجله وضمن سياق برنامجه اخترقوا الأوساط المعارضة (في الدولة مثار حديثنا وليست بالقطع إرتريا)، هم أيضاً من تحدّثوا بعالي الصوت وحادّ الكلمات معارضين!! حتى اصبح العمل المعارض يدور في فلك صوتهم العالي وكلماتهم الرّنانة، في عالم ساده النّضال الكلامي!!
مايو 30 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
الكل يعلم يقينا بأن كلّ ثورة تحلم بالمزيد من الكرامة والعزّة والرّفعة للشّعوب أكثر من رفع علم في محفل ما. وأنّ الكفاح الإرتري يوم أن بدأ وبكل وسائله وأزمنته وضع نُصب عينيه وطناً يعيش فيه الإرتريون بعزّة وكرامة ووئام، إنطلاقا إلى العمل الدؤوب للوصول إلى حياة أفضل، هذا بالإضافة إلى العمل البناء لقيادة العمل الإيجابي في المنطقة إيصالا للشّعوب المجاورة إلى شيء من طبيعة الشّعب الإرتري المسالمة وتصديراً لحكم القانون الذي تميّز به شعبنا عبر التاريخ سواء كان عبر إلتزامه بأعرافه العتيقة أو بالقوانين المستقدمة التي فُرضت عليه من قبل توالي الإستعمار.
مايو 22 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
بقلم : بشرى بركت قال عنها أحدهم “أنها واحة الإستقرار السياسي في المنطقة” فقلت له “بل قنبلة موقوته شظاياها ستصل كل بيت حين التفجّر”. لا تتسرّع في الحكم عزيزي القارئ فلم أقصد بالإنفجار ما تابعت بالأمس من إستقالة مفاجئة او متوقعة لهيلي ماريام دسالنج رئيس وزراء الإثيوبي، ولكنني أقصد مجريات الأحداث في إقليم تقراي وتفاعلات […]
فبراير 16 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
نّ شعباً له تاريخ مرصوف بالكفاح الذي لم يتوقف للحظة واحدة دون حليف أو أليف لم يكن لينتظر من أعداء الأمس أن يكونوا له أطواقا للنّجاة، خاصة وأنّ التاريخ لم ينس أنّنا لم نجد حليفاً حقيقيا ثابتاً في موقفه إلا حليفاً واحداً، وقد تجلّى لنا دون شكّ أن هذا الحليف التقليدي والوحيد كما عهدناه عبر سنين تاريخنا المديدة وواقعنا الأليم ثم لا شك في مستقبلنا المزدهر، هو “فقط” وحدتنا وصمودنا وإصرارنا على تحقيق مطالب شعبنا وتحقيق آماله وتطلّعاته من خلال جهودنا الذاتية وعملنا الجاد.
فبراير 6 2018 | نشر في
البشرى,
المنبر الحر |
المزيد »
أحدث النعليقات